خاض مسيرة فنية كبيرة من خلال أكثر من 100 عمل فني بين المسرح والسينما
والتلفزيون والإذاعة ، ويظل أحد أهم علامات السينما المصرية والفن المصري
بشكل عام .
إنه الفنان محمد الدفراوي ، اسمه محمد الصغير احمد الدفراوى من مواليد
مدينة دسوق في 29 مايو سنة 1931 ، درس بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم حصل
على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1955 وانتقل بين مسارح القطاع الخاص
والقطاع العام إلى أن كانت الانطلاقة الحقيقة له في السينما عام 1959 في
فيلم سمراء سيناء مع كوكا ويحيى شاهين ومحمود المليجي لينطلق بعد ذلك قطار
فنه ليقدم سلسلة من الأعمال الفنية ومنها مسلسلات «محمد رسول الله، وناصر،
والإمام المراغي، وإمام الدعاة، وعائلة الحاج متولي، ورأفت الهجان، وذئاب
الجبل»، ومن أشهر أفلامه « عين الحياة ، غروب وشروق ،التوربيني، وعمارة
يعقوبيان، والباشا تلميذ، والتجربة الدنماركية، والواد محروس بتاع الوزير،
ورسالة إلى الوالي، والنوم في العسل، والإرهابي، ومسجل خطر، والفتي الشرير،
وضربة معلم، وسلام يا صاحبي، وحب فوق البركان، ونساء في المدينة ».
وكانت آخر أعماله مسلسل سنوات الحب والملح عام 2010 و بعد مشوار فني
حافل ورائع، وبعد صراع مع المرض رحل الفنان القدير محمد الدفراوي في مثل
هذا اليوم 5 يناير عام 2011 عمر يناهز الـ 80 عاماً وكان الفنان خضع
لعلاج طبي طويل في معهد ناصر بسبب إصابته بمرض في الكبد، كما أصيب بكسر
مضاعف في الفخذ بعد سقوطه من على سلالم المسرح، أثناء الاحتفال بذكرى تأميم
قناة السويس، ونقل على إثر الحادث للمستشفى لتركيب شرائح ومسامير وقد شيعت
جنازة الفنان الكبير محمد الدفراوى من مسجد السيدة نفيسة إلى مثواه الأخير
ليدفن بمقابر العائلة بمدينة نصر.
ساهم بنشر هذا الموضوع اذ اعجبك